الكرم والضيافة سمة من سمات المجتمع العربي منذ فجر التاريخ
فمنذ ان ذبح الطائي فرسه لاطعام ضيفه والعرب يحاولون ان يضاهوه بالكرم
لو نظرت الى بيوتنا تجدها مصممة خصيصا لراحة الضيوف قبل راحة سكان البيت
فافضل الغرف التي هي غرفة الصالون للضيوف وللعلم هذه الغرفة نادرا ما تستعمل الا في الاعياد والمناسبات لكنها ضرورة حتمية لكل بيت
اما الاواني والفناجين والادوات الممتازة فكلها تخزن لحين قدوم الضيف
مع تطور المجتمع وتغير طريقة الحياة وغلاء المعيشة اخذت الضيافة منحنى جديداً وخصوصا في المدن الكبيرة
فلا داعي لتقطيع ملابس الضيف لياكل او يشرب كما كان يحدث في الماضي
او الحلفان بالطلاق ان لم يشرب الشاي او القهوة
الزمن العصري وحياة المدن فرضت على الجميع نوعا جديدا من الضيافة والكرم تجلى في معاني مختلفة عن تلك التي سادت في الماضي
لكن ما زالت بعض الامور سارية منذ القدم وحتى الان
من اهم الامور الواجب مراعاتها عند استقبال الضيوف
البشاشة والترحيب عند الاستقبال وفي اثناء الزيارة
محاولة عدم النظر الى الساعة كل عشرة دقائق لتذكير الضيف بالوقت
عند انتهاء الزيارة يجب ان تصر على ان يبقى وقتا اطول
حاول الا تبدو كثير البهجة برحيل ضيفك نفس الابتسامة التي استقبلته بها ودعه بها
يجب الا نخلط بين اكرام الضيف واحترمه وبين التبذير الزائد عن حده
فالمثل الشعبي يقول
لا تغيب موجود ولا تحضر مفقود
اي ان اتاك ضيفا فجاة فالموجود في منزلك يكفي لكن ايضا لا تبخل بما تملك
اما الشاي والقهوة فهما من اهم المشروبات التي يهتم بها العرب عند الضيافة
فالقهوة في بعض الدول كلبنان تقدم في اول الزيارة اما في الاردن فتقدم في نهايتها وتكون علامة لذا تجد البعض يستعجل القهوة ان كان على موعد ما
الكرم عرفناه طبعا وليس تطبعا لكن في دراسة حديثة وبعد اكتشاف الخريطة الجينية تم اكتشاف جين قد يكون مسؤولا عن حب العطاء والكرم عند الانسان
وأوضح أن جين "إيه في بي آر 1 “ ينشط في تكوين هرمون يسمى علمياً "ارجينين فاسوبريسين"، ويؤثر على خلايا المخ
ما يدفع الإنسان إلى السخاء والعطف على الآخرين
الان تستطيع ان تاخذ نفسا وترتاح فان اتهمت بالبخل فالجينات هي الملامة لا انت
فمنذ ان ذبح الطائي فرسه لاطعام ضيفه والعرب يحاولون ان يضاهوه بالكرم
لو نظرت الى بيوتنا تجدها مصممة خصيصا لراحة الضيوف قبل راحة سكان البيت
فافضل الغرف التي هي غرفة الصالون للضيوف وللعلم هذه الغرفة نادرا ما تستعمل الا في الاعياد والمناسبات لكنها ضرورة حتمية لكل بيت
اما الاواني والفناجين والادوات الممتازة فكلها تخزن لحين قدوم الضيف
مع تطور المجتمع وتغير طريقة الحياة وغلاء المعيشة اخذت الضيافة منحنى جديداً وخصوصا في المدن الكبيرة
فلا داعي لتقطيع ملابس الضيف لياكل او يشرب كما كان يحدث في الماضي
او الحلفان بالطلاق ان لم يشرب الشاي او القهوة
الزمن العصري وحياة المدن فرضت على الجميع نوعا جديدا من الضيافة والكرم تجلى في معاني مختلفة عن تلك التي سادت في الماضي
لكن ما زالت بعض الامور سارية منذ القدم وحتى الان
من اهم الامور الواجب مراعاتها عند استقبال الضيوف
البشاشة والترحيب عند الاستقبال وفي اثناء الزيارة
محاولة عدم النظر الى الساعة كل عشرة دقائق لتذكير الضيف بالوقت
عند انتهاء الزيارة يجب ان تصر على ان يبقى وقتا اطول
حاول الا تبدو كثير البهجة برحيل ضيفك نفس الابتسامة التي استقبلته بها ودعه بها
يجب الا نخلط بين اكرام الضيف واحترمه وبين التبذير الزائد عن حده
فالمثل الشعبي يقول
لا تغيب موجود ولا تحضر مفقود
اي ان اتاك ضيفا فجاة فالموجود في منزلك يكفي لكن ايضا لا تبخل بما تملك
اما الشاي والقهوة فهما من اهم المشروبات التي يهتم بها العرب عند الضيافة
فالقهوة في بعض الدول كلبنان تقدم في اول الزيارة اما في الاردن فتقدم في نهايتها وتكون علامة لذا تجد البعض يستعجل القهوة ان كان على موعد ما
الكرم عرفناه طبعا وليس تطبعا لكن في دراسة حديثة وبعد اكتشاف الخريطة الجينية تم اكتشاف جين قد يكون مسؤولا عن حب العطاء والكرم عند الانسان
وأوضح أن جين "إيه في بي آر 1 “ ينشط في تكوين هرمون يسمى علمياً "ارجينين فاسوبريسين"، ويؤثر على خلايا المخ
ما يدفع الإنسان إلى السخاء والعطف على الآخرين
الان تستطيع ان تاخذ نفسا وترتاح فان اتهمت بالبخل فالجينات هي الملامة لا انت
No comments:
Post a Comment