المراة وحقيبتها بينهما علاقة وطيدة لا يفهمها الاخرون
فهي تلازمها طوال الوقت إن كانت في العمل أو حتى في حفل أو زفاف
تختلف الحقائب بالاشكال والالوان والاسعار لكنها في الروح واحدة
إن سنحت لك فرصة لالقاء نظرة داخل حقيبة اية امراة ستجد ان المكونات تختلف قليلا من انثى لاخرى
فالعاملة تحمل تقريبا نصف غرفتها في حقيبتها من أدوات مكياج وعطور وحتى ملابس وربما أحذية
لأنها تغيب منذ ساعات الصباح الباكر إلى المساء وتحتاج الكثير خلال النهار
اما حقيبة أم الأطفال الصغار فستجد بها بعض الاوراق المبللة للتنظيف, حلوى ممزقة, شوكولاتة ذائبة وبقايا من كل شيء
وحقيبة حديثة الأمومة غرفة متنقلة من الحفاضات الى زجاجت الحليب والحليب والماء وملابس اضافية للطفل وأحيانا للأم أما حقيبة الطالبة الجامعية فتحوي ايضا مستلزمات البقاء في الجامعة لمدة طويلة بالاضافة احيانا لدفتر وأقلام أو كتاب
فكما نرى للحقيبة ابعاد نفسية واجتماعية وربما سياسية (إن أردنا التحدث عن الحقائب الوزارية وهذا ليس موضوعنا
في بعض الطبقات الاجتماعية الحقيبة تحدد من انتِ,ينظرن إلى حقيبتك وبعد ذلك يقومون بتقييم شخصك وهل ترتقين الى مستوى معين يضعنه بأنفسهن
بعض الحقائب يتجاوز ثمنها ثمن سيارة متواضعة وعندما نعلم أن كل سيدة تملك على الاقل من 7 الى 10 حقائب فانت تتحدث عن ثروة صغيرة
أصبحنا نرى في عمان هذه الحقائب تتدلى بلا اهتمام من ايدي فتيات وسيدات
لوي فيتون ,شانيل ,بيربيري ,ديور وغوتشي وتلحق بهم الجوسي وهؤلاء الأشهر
وهذا خلق صناعة جديدة وتجارة جديدة هي التقليد المتقن
فالنسخة الاولى من اية حقيبة يصل ثمنها الى 300 دينار تقريبا ولم لا فالاصلية بعشرة اضعاف المبلغ
لكن محترفات الحقائب يعرفن تماما ما المقلد وما الاصلي
غرفة صغيرة حياة مصغرة و"انت صغيرة" كلها في حقيبة
فماذا يوجد في حقيبة يدك؟
فيلم من دويتشة فيلة عن سر هيام السيدات بحقائب اليد
No comments:
Post a Comment