Tuesday, November 22, 2011

هتلر غاضب لاسباب كثيرة



فيلم انتاج عام 2004 اسمه السقوط يتحدث عن اخر عشرة ايام من حياة هتلر والحرب العالمية الثانية التي قضاها هتلر في قبو تحت مقره في برلين

هذا الفيلم رشح لجائز اوسكار عن احسن فيلم اجنبي,لكن هذا الفيلم اشتهر وذاع بعد ذلك بسنين عندما استعمل  مقطع منه وانتج عنه الاف المقاطع الساخرة بنفس الصوت والصورة لكن بترجمات مختلفة تحاكي العصر وما نعانيه الان سياسيا اجتماعيا اقتصاديا وحتى رياضيا

في المشهد مخبا هتلر ,يحدق الفوهرر في الخريطة ومن حوله جنرالاته مرتعبين خائفين لانهم جاءوه بانباء سيئة,يزيل نظارته بيده المرتجفة
والشرار يتطاير من عينيه يهتز شعره وهو يصرخ قائلا:لما لا يدعم جهاز الايفون العربية
او كيف يريد الاخطبوط بول مشويا او مقليا بعد خسارة المانيا في كأس العالم

طبعا هذا المشهد اصلي بالصوت والصورة لكن الترجمة لا تمت بصلة للفيلم
ابتدع من هذا المشهد الاف المشاهد وبكافة اللغات

المشهد بسيط رجل غاضب وهنالك الاف الاسباب التي يمكن ان تغضبه
والوسائط المستعملة بسيطة وسهلة ايضا والمشاهد يستطيع ان يبدع كما يريد ويحلق بخياله فيجهل هتللا غاضبا لان حسابه على الفيس بوك سرق مثلا

اول مشهد ساخر ظهر عام 2007 لكن ووصل قمته في العام 2010 عندما قررت الشركة المنتجة انها لا تريد هذه اللقطات على يوتيوب
لانها تسيء للفيلم فتم حذفها لتعود الشركة وتوافق لكن بشرط الا يستفيد احد ماديا

اعتقد ان اللقطة تكون مضحكة جدا لمن لا يجيد الالمانية لانه سيقرا الترجمة وسيتخيل معها الصوت الغاضب لكن من يجيدها سوف يفهم ما يقال حقيقة وتضيع الفرصة عليه

في اكبس هنالك ثلاثة افلام لهتلر في المخبأ
هتلر غاضب لخسارة المانيا في كاس العالم
هتلر يتحمس لشائعة سرت في الاردن عن ظهور غرباء من كوكب اخر في الجفر وهي منطقة في الاردن
وثالث هتلر يتحدث عن جدار العزل العنصري في فلسطين
في الفيلمين الاخيرين الترجمة غير موجودة لانها كانت ضمن تطبيق قديم على اكبس يتيح رؤية الترجمات اختياريا
اترككم مع هتلر وخسارة المانيا وبول الاخطبوط

No comments:

Post a Comment