هنالك الكثير مما لا نعرفه عن احوال الفلسطينين في العالم فوجود اسرائيل واعتراف الدول بها كدولة الغي وجود فلسطين التي لا تزال تكافح حتى تحصل على اعتراف دولي بشرعيتها
الفلسطينيون الذين ابعدوا قسرا عن موطنهم فلسطين تحت وابل الرصاص بالتهديد والقتل وحرق المزارع وهدم البيوت لجاوا الى الدول المجاورة حتى تهدأ الامور ليعودوا
لكن الامور لم تهدأ وبقي الفلسطينيون في بلاد عربية مجاورة لوطنهم
وبما ان الانسان في العصر الحالي يحتاج الى اوراق ثبوتية من هوية وجواز سفر فقد كانت بعض البلاد رحيمة بالفلسطينين كالاردن مثلا
اصدرت لهم جوازات سفر صحيح ان بعضا منها لا يحمل رقما وطنيا مما يجعل صاحبه فاقدا للكثير من مزايا المواطن لكنه افضل بكثير جدا من الوثيقة الفلسطينية التي اصدرتها مصر للغزاوين
من اهم ميزان هذه الوثيقة انها تمنعكل من السفر الى اي مكان
فلا احد يعترف بها
حتى ان مصر لا تسمح لحملتها بالدخول
حاملي هذه الوثيقة يضطرون للعيش والبقاء اينما هم دونما انتقال او ترحال او سفر فأي تحرك من مكانهم يعرضهم للويل على الحدود
الفلسطينيون لهم وطن لما يجب عليهم ان يعيشوا كلاجئين؟ لما يجب عليهم ان يتحملوا المذلة والاهانة وهم اصحاب حق ؟
الفلسطينيون لم يتركوا بلادهم الا رغما عنهم ونحن نرى ماذا تفعل الحروب بالبشر وكيف يترك الانسان منزله وعمله ليلوذ باقرب بلد امنه حفاظا على حياة اولاده وعائلته
متى سيصبح للفلسطيني جواز سفر معترف به كباقي البشر على الكرة الارضية؟
هذه الاغنية الراب من تقاطع برو تتحدث عن هذه الوثيقة وصفحاتها
No comments:
Post a Comment