مشهد تعودنا رؤيته لعدة سنوات
ثلاثة يجلسون الى طاولة في ستوديو قناة فضائية المديع يجلس بين الطرفين المتحاورين
ويبدأ النقاش
عادة تقوم المحطة الفضائية بدعوة طرفين متناقضين يتبنيان وجهتي نظر متناقضتين
والحوار ياخذ المنحنى الذي يوجهه نحوه كابتن الجلسة الا وهو المذيع
فإن رأى ان الامور هادئة يرمي بكلمة تشعلل الجلسة
وبما ان وطننا العربي الان كنقطة ماء على صفيح ساخن يئن ويقفز من حرارة مواقفه
يقترب الطرفان من اقتراف جريمة قتل تجد المذيع يمسك بهما محاولا وقف النزاع
تعودنا رؤية هذا لكن الامور يسوء كل يوم
تعودنا ان تغادر فلانة الحلقة وان يقول فلان لعلان ان يصمت لكن مؤخرا اصبحت الخلافات اكثر حدة واتخذت طابعا زواريبي شوارعي ليس من المفروض ان يصدر عن اشخاص من المفروض ان لهم وزنا سياسيا او اجتماعيا او علميا
في بعض الاحيان اصبحت اعتقد ان هذه المشاهد التي نراها مدفوعة الاجر من المحطة لزيادة المشاهدات
لا زلت احمل للانسان العربي الاحترام لا زلت اعتقد ان فينا الخير لبعضنا البعض
لا اننا نحمل السكاكين منتظرين ان يتجاوز اخر بسيارته عنا لنجز عنقه
اصبحنا كثيري الانفعال شديدي الانحياز ويا ليتنا ننحاز لقضية سامية او قضية تخصنا
في الاسبوع الماضي شاهدت خناقتين تتطورتا الى مشاجرة بالايدي وفي النسخة اللبنانية استعملت الفاظ ارض ارض
والمعركتين في القناة اللبنانية والاردنية كانتا على خلفية الملف السوري!!
هل نتوقف لحظة ونسال انفسنا الى اين نحن متجهين بكل هذا الغل؟
ثلاثة يجلسون الى طاولة في ستوديو قناة فضائية المديع يجلس بين الطرفين المتحاورين
ويبدأ النقاش
عادة تقوم المحطة الفضائية بدعوة طرفين متناقضين يتبنيان وجهتي نظر متناقضتين
والحوار ياخذ المنحنى الذي يوجهه نحوه كابتن الجلسة الا وهو المذيع
فإن رأى ان الامور هادئة يرمي بكلمة تشعلل الجلسة
وبما ان وطننا العربي الان كنقطة ماء على صفيح ساخن يئن ويقفز من حرارة مواقفه
يقترب الطرفان من اقتراف جريمة قتل تجد المذيع يمسك بهما محاولا وقف النزاع
تعودنا رؤية هذا لكن الامور يسوء كل يوم
تعودنا ان تغادر فلانة الحلقة وان يقول فلان لعلان ان يصمت لكن مؤخرا اصبحت الخلافات اكثر حدة واتخذت طابعا زواريبي شوارعي ليس من المفروض ان يصدر عن اشخاص من المفروض ان لهم وزنا سياسيا او اجتماعيا او علميا
في بعض الاحيان اصبحت اعتقد ان هذه المشاهد التي نراها مدفوعة الاجر من المحطة لزيادة المشاهدات
لا زلت احمل للانسان العربي الاحترام لا زلت اعتقد ان فينا الخير لبعضنا البعض
لا اننا نحمل السكاكين منتظرين ان يتجاوز اخر بسيارته عنا لنجز عنقه
اصبحنا كثيري الانفعال شديدي الانحياز ويا ليتنا ننحاز لقضية سامية او قضية تخصنا
في الاسبوع الماضي شاهدت خناقتين تتطورتا الى مشاجرة بالايدي وفي النسخة اللبنانية استعملت الفاظ ارض ارض
والمعركتين في القناة اللبنانية والاردنية كانتا على خلفية الملف السوري!!
هل نتوقف لحظة ونسال انفسنا الى اين نحن متجهين بكل هذا الغل؟