Showing posts with label تعليلة. Show all posts
Showing posts with label تعليلة. Show all posts

Sunday, November 27, 2011

من وجهة نظر عاهرة



امرأة تبيع جسدها لمن يدفع المال
هل تتوقع انسانا يضع سعرا لجسده؟
هل تضع سعرا لجسدك ام انك تقول انه لا يثمن بالمال
لكنها فقدت هذا الاحساس منذ اول ليلة فقدت فيها كرامتها كامراة وانسان

فقدت الشعور والحس واصبحت كدمى الجنس التي تشبع رغبات مالكها ثم يلقيها على الارض بعد الانتهاء منها
عاهرة مومس بائعة هوى واسماء اخرى مؤلمة لا تحب ان تسمعها لكنها تعلم انها حقيقة فهي حقيقتها

لكل منهن حكاية
لا اريد ان اظلم احدا فلكل انسان ظروف حياة انا لا اعلمها
فليس جميع الفتيات مؤهلات ليصبحن معلمات او ممرضات  وليس جميع الفتيات على نفس القدر من الذكاء او الفطنة
لا نستطيع ان نقيس كل شيء بمقياسنا فلهن مقياسهن لون ادافع عن احد ولن ابرر هذا العمل لاحد لكنها تدعى اقدم مهنة في التاريخ ولما؟
لانها مهنة لاتحتاج الى مؤهلات جامعية او ثانوية
لا اقول هذا عن خبرة بالموضوع سوى الخبرة التي اكتسبتها من مشاهدة الافلام التي تناقش حياة هؤلاء النسوة
بدءا من فيلم ايرما الغنية التي لعبت الدور به شيرلي ماكلين مع جاك ليمون ونقل للعربية تحت اسم خمسة باب ومثله عادل امام ونادية الجندي الى فيلم امراة جميلة لجوليا روبرتس والذي يجعلك تحب فتيات الليل وتحس بالامهن وتشعر بوجودهن كبشر

العاهرة التي نعتبرها ارخص من كيلو لحم مستورد تعلم الكثير عن العالم من خلال زبائنها الذين يعرون نفوسهم واجسادهم امامها
فهي تراهم بشكل لن يراهم فيه احد غيرها
بكل امراضهم النفسية ومشاكلهم
ان ترى العالم من خلالها هكذا اراد فارس
ان تنظر اليها كإنسان وليس كسلعة
كبشر
اراد ان يضع القدم في حذائها ويسير قليلا فالمه الحذا واحترقت القدم
فارس يرى الصورة الانسانية للعاهرة لكن للاسف هنالك بعضهن ممن استمرئن المهنة واستسهلن الدولار والدينار وبحثن عن المتعة السريعة لم يفكرن بشيء سوى جمع المال والاستمتاع به
هؤلاء لم يقابلهن فارس ولا اتمنى له ان يقابلهن

من وجهة نظر عاهرة شعر فارس سخن من تعليلة

Monday, November 21, 2011

حكايات ديجيتال-تعليلة


لا تزال رواية القصة او حكاية الحكاية او الحدوته من الامور المفضلة لدى الكثيرين
حتى بعد اختراع التلفزيون والفيديو وانتعاش يوتيوب
لا شيء يفوق حكاية تحكيها او يحكيها لك شخص بطريقته الخاصة

الحكايات للاطفال تسليهم تثقفهم وتعلمهم وبالاضافة لكل ذلك توسع مداركهم وتشحن مخيلتهم
فانت تروي القصة وهم يتخيلون

حكايات زمان كانت تعتمد على ارعاب الطفل كي ينام ويرتاحوا الاهل
فتجد الحكاية تدور عن الغولة وابنتها او ابو رجل مسلوخة او الرجل ابو كيس الذي يسرق الاطفال
العبرة المستقاة من هذه الحكايا لم تتواجد اصلا لان هذه القصص لها هدف وليس عبرة كما اسلفنا

بعد فترة الغولة اتت فترة كان بها الاهل اكثر ثقافة وانفتاحا على الثقافات الاخرى
فاصبحت تسمع قصص التي تشجع الطفل على الخنوع لاهله وسماع الكلمة والا
فقصة العنزة التي تركت اولادها في البيت وطلبت منهم عدم فتح الباب مثلا قصة مرعبة للطفل حتى لو كانت بطلة القصة عنزة

في هذه الفترة ايضا اصبحت قراة القصص للاطفال من العادات المستقاة من المسلسلات والافلام الامريكية
الولد يطلب من امه قصة قبل النوم,والام هي من الجيل الاسبق جيل الغولة
تجدها تنظر اليه بطرف عينها وتحضر كتابا على مضض وتجلس لتقرا قصة
لكن الواقع يختلف عن المسلسلات, فالطفل في المسلسلات الامريكية ينام بعد القصة او في منتصفها
اما طفلنا السعيد فيجلس ويطالب بالمزيد والمزيد حتى تعود الام الى العهد السابق وتخبره قصة الغولة لينام

وطار العصر ودخلنا العصر الرقمي واصبح كل شيء تحت النظر
لم يبقى شيئا للخيال فالطفل يشاهد القصة بأبطالها كما حضَرها له المخرج

سابين شقير تحب رواية الحكايات
لكن حكايات سابين واقعية يروونها ناس حقيقين
حكايات محزنة مبكية مؤلمة وقد تكون مضحكة ايضا
سابين تروي حكاياتها بالطريقة القديمة لكن بمساعدة العصر الرقمي الجديد
من تعليلة حكايا البلد