موطني

 وطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً
هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

 

قصيدة كتبها الشاعر الكبير إبراهيم طوقان عام 1934 وكانت فلسطين في ذلك الوقت تحت الإنتداب البريطاني
تخيلوا أن هذه الكلمات التي تدمي القلب وتدمع لها الأعين اليوم كثتبت بحرقة أيام الأنتداب قبل أن تضربنا أعاصير النزاعات وتوفي طوقان قبل النكبة والنكسة توفي قبل أن يشاهد العرب وقد تمزقت أوصالهم وتقطعت بهم سبل الحياة وقتل الأخ أخيه وشُردوا وهُدمت منازلهم وباتوا في العراء
قصيدة موطني تحولت الى نشيد بعدما لحنّه الأخوين فليفل من لبنان،تبنته العراق نشيداً لها بعد الغزو الامريكي وتعتبره فلسطين نشيدها الغير رسمي لكنه بحق النشيد القومي العربي الآن ينشده العرب أينما وجدوا وحينما يحسون بألالام الأوطان
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً؟
سؤال يمر ببالنا يومياً
تُرى لو كان طوقان حياً اليوم ماذا سيكتب؟
نشاهد ونسمع النشيد من الأخوين فليفل ومن مصطفى نصري ومجموعة مطربين سوريين ونشاهد موطني تُعزف وتُغنى في شوارع سوريا ومن سجى المغاصبة من غور الاردن وهاني متواسي بتوزيع جديد لعزيز مرقة