تسمع الاسم فترى في عين عقلك الكاتب نجيب محفوظ جالسا في مقهى الفيشاوي يكتب قصة من قصص احياء القاهرة القديمة
تكاد ترى احمد عاكف يمر امامه وهو يرتشف قهوته ويكتب سطورا اخرى في روايته خان الخليلي
تكاد تسمع ضحكة حميدة وخطوة احمد عبد الجواد
فالخان ارتبط بمحفوظ منذ منتصف الاربيعنات اي منذ ان كتب روايته خان الخليلي
خان الخليلي اسم ارتبط باشياء كثيرة ارتبط بالسياحة والفضة والخلخال ارتبط بالكتاب والمثقفين ممن يرتادون اقدم مقهى واشهر مقهى فيه مقهلى الفيشاوي الذي يقف منذ اكثر من مئتي عام
خان الخليلي حي في القاهرة في البلد بني منذ اكثر من 600 عام وكما هو واضح من اسمه فإن الذي بناه رجل من الخليل
نسب اليه يحيط به مسجد الحسين الشهير ومسجد الحاكم بأمر الله
قديما كان سوقا للتجارة والان هو ما يزال سوقا لكن للسواح ففيه تجد كل ما يحلو لك من الفضة المشغولة والخرز وما يميزه رائحة العطر الاصلي الذي يباع هنا دون اضافات
قد يقول لك البائع هذا اسانس عطر كريستيان ديور لكن دون اضافات لذا فهو يدوم سنوات طويلة وبالفعل فالعطر مثل الزيت ونقطة منه تكفي لتتعطر ليومين
عطور وبخور سلاسل خرزة زرقا مقاهي شعبية وباعة متجولين وشوارع ضيقة تكاد لا تسع
هذا هو الخان