يدخل البشر التاريخ من ابواب عدة ـ البعض من يدخله من ارفع الابواب واكثرها احتراما واخرون يدخلونه من اقذر
الابواب واكثرها احتقاراً
منتظر الزيدي صحفي عراقي دخل اسمه سجلات التاريخ عندما رمى بحذائه في وجه الكذب والنفق
في وجه الاستعمار المتخفي والاذلال في عقر الدار
رمى بحذائه على اكبر رئيس دولة في العالم جورج بوش الابن في ديسمبر 2008 فاعتقل
وصرخ الحذاء بأي حق اضرب ووقف الشارع العربي وقفة اجلال واحترام لمنتظر الزيدي
لكن بعض رفاقه من الصحفيين اعتبروا ان ما فعله الحق العار بهم لذا قام احدهم وبعد الحادثة
باسبوعين برشق حذائه على الزيدي في باريس عندما كان في مؤتمر صحفي يتحدث عن حادثة
الحذاء
هذه الحادثة جعلت حذاء الزيدي اشهر من حذاء سندريلا وحذاء لطنبوري وسأل الجميع عن مصدره
يريدون شراء مثله واقيم له تمثالا ليخلد تلك اللحظة التي قلما تتكرر ولعبة الكترونية تعطي اللاعب
الفرصة لالقاء الحذاء على بوش
بعد ذلك اصبح الحذاء هو سلاح الرفض فتبعت الحادثة حوادث اخرى مشابهة في العالم
لنشاهد بعضا منها