عندما كنا اطفال اذكر ان شركة عطا علي بدات بارسال سيارات تبث الموسيقى وتبيع البوظة او الايس كريم
وعندما نسمع صوت السيارة نخرج للشراء كنا ندعوها سيارات التن تن تن
واختفت الموسيقى من شوارعنا فترة طويلة لتعود بعد ذلك ونخرج ونركض ونحن كبار لنشتري البوظة لنجد ان السيارة تبيع انابيب الغاز
تعودنا بعد ذلك ان نستمتع بصوت السيارة المتحشرج والموسيقى المشوهة وهي تخرج لتعلن ان بياع الغاز في الشارع
فرحت يوما عندما عزفت السيارة اغنية هابي بيرثداي وكان يوم ميلادي وقلت لنفسي يا سلام حتى سيارة الغاز تريد ان تفرح معي
لا انكر انها طريقة جيدة للاعلان عن قدوم السيارة لكني افتقد سيارات البوظة
في الاردن توقفنا الان في الموسيقى الكلاسيكية عند سيارات الغاز
اما في تايوان فالسيارة الموسيقية الجميلة المنظر الملونة والتي تبث موسيقى كلاسيكية هي سيارات جمع القمامة
فالناس يركضون ويهرعون ليلقوا باكياسهم عندما تصل السيارة
لا يرمونها من النافذة لتستقر على الارض ولا يلقون بها قرب الحاوية لتلعب بها القطط
اما عمال النظافة هناك فهم خليطا من النساء والرجال يلبسون الملابس النظيفة ويبدون سعداء بعملهم
ولا اريد ان اقارن بينهم وين عمال النظافة في بلدتنا لانني اعلم انهم لا يتقاضون راتبا يسمح لهم بالصرف على مظهرهم العام
سيارات جمع القمامة نظيفة ولن تحس بالاختناق ان اجبرت على السير ورائها
متى سنحس بالسؤولية تجاه بلدنا ونخاف عليه ونحاول ان نبقيه نظيفا لاحساسنا بالانتماء الحقيقي وليس انتماء الشعارات
وعندما نسمع صوت السيارة نخرج للشراء كنا ندعوها سيارات التن تن تن
واختفت الموسيقى من شوارعنا فترة طويلة لتعود بعد ذلك ونخرج ونركض ونحن كبار لنشتري البوظة لنجد ان السيارة تبيع انابيب الغاز
تعودنا بعد ذلك ان نستمتع بصوت السيارة المتحشرج والموسيقى المشوهة وهي تخرج لتعلن ان بياع الغاز في الشارع
فرحت يوما عندما عزفت السيارة اغنية هابي بيرثداي وكان يوم ميلادي وقلت لنفسي يا سلام حتى سيارة الغاز تريد ان تفرح معي
لا انكر انها طريقة جيدة للاعلان عن قدوم السيارة لكني افتقد سيارات البوظة
في الاردن توقفنا الان في الموسيقى الكلاسيكية عند سيارات الغاز
اما في تايوان فالسيارة الموسيقية الجميلة المنظر الملونة والتي تبث موسيقى كلاسيكية هي سيارات جمع القمامة
فالناس يركضون ويهرعون ليلقوا باكياسهم عندما تصل السيارة
لا يرمونها من النافذة لتستقر على الارض ولا يلقون بها قرب الحاوية لتلعب بها القطط
اما عمال النظافة هناك فهم خليطا من النساء والرجال يلبسون الملابس النظيفة ويبدون سعداء بعملهم
ولا اريد ان اقارن بينهم وين عمال النظافة في بلدتنا لانني اعلم انهم لا يتقاضون راتبا يسمح لهم بالصرف على مظهرهم العام
سيارات جمع القمامة نظيفة ولن تحس بالاختناق ان اجبرت على السير ورائها
متى سنحس بالسؤولية تجاه بلدنا ونخاف عليه ونحاول ان نبقيه نظيفا لاحساسنا بالانتماء الحقيقي وليس انتماء الشعارات