الشاشة الخضراء او الزرقاء تقنية لمنتجة الافلام واخراجها بالشكل الذي نراه
هذه التقنية ليست حديثة كما يعتقد البعض بل تعود الى عام 1930 لكن طريقة الاستعمال كانت مختلفة واصعب اما الان بوجود الحواسيب والبرامج المساعدة لتطبيقها فقد اصبح بإمكان تقريبا اي شخص ان يستعملها
هذه التقنية نراها في النشرات الجوية عندما يقف مذيع النشرة ونرى القارات والمدن والغيوم والامطار تمر وراءه تحت يديه
فالمذيع يقف امام شاشة خضراء او زرقاء
واختيار هذين اللونين لم ياتي من فراغ فهما بعيدان عن الوان بشرة الانسان
فالشاشة الخضراء وبواسطة برنامج معين مثل ادوبي بريمير او فاينال كات برو من آبل ستقتطع ليحل مكانها اي مشهد نريد
ان كان سحبا او مطرا او سفينة تغرق او ناطحة سحاب
لذا من المهم جدا الا يرتدي المذيع او الممثل ملابس تتشابه مع الشاشة ولونها ان كانت خضراء ام زرقاء
لانه في هذه الحالة سيظهر كجزء من الخلفية المضافة
اتذكرون فيلم فوريست غامب؟ عندما عاد صديقه بساق مقطوعة؟ كل ما كان عليهم فعله هم التصوير امام شاشة خضراء ولف الساق بقماش اخضر وعندما قام بمصافحة جون كنيدي؟ كل هذا تم بتقنية الشاشة الخضراء
وهذا هو الحال بجميع الافلام والمسلسلات
فمن غير المعقول ان يتم التصوير في شوارع نيويورك المزدحمة بكل راحة ودون مضايقات من الجماهير
الشاشة الخضراء توفر الكثير من المال والجهد وتضيف الكثير من المؤثرات المرئية على الفيلم
بالطبع الامر ليس بهذه السهولة عندما تريد تطبيقه على فيلم أو مسلسل يكلف الملايين فهنالك الاضاءة والكاميرات وضبط الالوان وغيرها من التقنيات الفنية العالية التي تمتعنا بأجمل المشاهد
اتذكرون هاري بوتر ومعطف الاخفاء؟
=تعالوا نشاهد معا بعض لقطات من مسلسلات نعرفونها جيدا لتأخذوا فكرة اشمل عن الموضوع
No comments:
Post a Comment