ساهمت الافلام التي شاهدناها في خلق صورة سلبية عن التنويم المغناطيسي
ففي معظمها يقوم شخص شرير بتنويم شخص اخر ليقوم بافعال لا يقوم بها عادة في حالة اليقظة التامة
نذكر فيلم لوودي الن وهيلين هانت حيث يقوم منوَم شرير بتنويمهما ليقوما بالسرقة,
ولا ننسى الافلام العربية القديمة التي نرى فيها المنوم يحمل ساعة جيب ويلوَح بها بشكل بندولي امام عيني الشخص المنوَم
وفي هذا بعض الحقيقية
التنويم المغناطيسي او بالاصح التنويم الايحائي ليس نوما بالمعنى المعروف
فهو يضع الشخص في حالة استرخاء تام بعد ان يركز في نقطة معينة صورة او رسمة
فيدخل في حالة يكون فيها واعيا لما يحدث لكن عقله الباطن يستجيب ويتفاعل
هذا العلم ليس حديثا فهو من ايام المصريين القدماء حيث كانوا يمتلكون غرفا للنوم العلاجي
وفي القرن الثامن عشر اعاد اكتشافه السويسري فرانز ميسمر
ومن هنا تاتي التسمية
مسيمريزم او بالعربية مسمر
فلا علاقة لها بالمسامير كما نعتقد
التنويم المغناطيسي يستعمل الان لعلاج حالات الادمان والتدخين والصداع النصفي ولزيادة الثقة بالنفس والتخلص من انواع عديدة من الفوبيات او الرهاب
وهنالك من برعوا في هذا المجال فكما نرى في هذا الفيديو عرضا مسرحيا شيقا
اما الروسي حسين الماسيان فهو يقوم يتنويم الحوامل قبل الولادة فتتم الولادة دون تخدير حتى وان كانت قيصرية
نحن نمارس التنويم المغناطيسي في حياتنا احيانا دون ان نعلم عندما نكرر كلمات معينة فنجعلها حقيقة واقعة وبامكاننا ان نغير كل هذا لو كررنا الكلمات الايجابية الصحيحة التي تضع حياتنا في مسار افضل